مخلط دساٸس وتعفّن ضمیر وتخضّب بدماء تاهت عن عروقها، وصدر قیَّده الحقد وکبَّله البغي، وصلوات استسقاء بالأسبات طلباً للجفاف وأناسي تستسلم للرقاد، وأفکار شریرة تحوم بغیة الفتك بالبراءة في زمن اللابراءة ثم تعلن الحکم وکأنَّه بشری لا نعي.
نتلبّس مُسوح الوعّاظ الخُلَّص لکننا واقعاً منهم نتخلّص، قد تلوّنت المنسأة بتلوّن الأفٸدة التي ران علیها.
الخوف یستنجد بالابتهال فهو الملاذ الأوّل والأخیر والعقوق ترتسم في أبشع صور، وفي وجوه قاتمة جهماء هناك المداورة والمطاوعة للإیقاع فممرّ ذلك التشدّق کونه جسر الحمق وترداده رواه إبلیس في خطٸه.
تمرّد یراعي وساح مداد نونه وأبت النقاط والفواصل؛ إنّه أعلی درکات التفاٶل.