إنَّ شحوب الحقّ بادیة وتنعم الشحوب نابیة، أهي من حصافة العقل أم فصاحة اللسان أم رِدّة ذا الزمان؟؟!

جمعت فَضْلَ ثيابي الکلاسیکي في إشفاق علی الصدار حیث تحسست غصّة في الحلق لعلّها من حنطة ما عهدتها من قَبْلُ.

إنَّ الهررة أخذت تزوم شزراً بعدما تلاشت عرصات الرجولة دواخلاً کما منسأة وأشداق مقصّ ترفل غنجاً فأبشر بنعي المروءة.

اللوعة الخرساء سطت علی المهج ودغدغت السویداء فکان ترجمانها التواء اللسان وأفول للبیان.

 نوامیس أكل الجبن بالجبن استفحلت ومن العسیر الفصل بین الجبنین، وهکذا اختنقت ألفاظي وأضحت غمغمة أحسبها غمغمة إنَّما هي غمغمة.


تم عمل هذا الموقع بواسطة