الحمد ناموسه السلیقي المحبّة؛ لأنَّ المحبّة لاتعطي إلا من نفسها ولا تأخذ إلا من نفسها، فالمحبّة مُكتفیة بالمحبّة لِكون المُعَرَّف لا یُعرَّف؛ کما اللیل فهرس البیاض المنطفىء.
یبقی مع هذا نوع من الوری یصعب الإحاطة به فهو یبصر بالاَذان ویسمع بالأعین ویرقص علی قِدْرٍ فاضت أشداقه فإذا جعجعة ولا نجد طحیناً.
أشداق تبتغي زعماً إجلاء الیهود والیهود من بیوتاتنا ودورنا وسلوکنا تتمایل غنجاً اللیل بسواده والنهار ببیاضه.
نعی نفسي علی الدیك وقد فقد فحولیته وأضحی یٶذّن علی خجل وفي غیر موعده، مالي أری جینات تخنّثت ثم تأنّثت وخلافها تذکّرت في زمن اللارؤی.
ألا لیتنا نختلف للأمجاد عِبرةً أقلّ کثيراً، ونُصَعّر الخدّ عن أَكْلِ الجبن بالجبن أكثر قلیلاً.