علی ظلال أيكةٍ تنحت علی فیاف

وصُحیبات لها دون ريّ وجفاف

غازلها سحاب قد مرَّ من هنا

فأثنت بدمع من النهی غیر وَقَّاف

وقد سألت القلوب عن الجفاء

فکانت الفتوی شعثاء من تلك الأوقاف

وهذي بطحاء قد ماتت یخضورا

وتلك وُریقاتٌ صاحت علی فنن بمعاف

تبّاً لانزلاق مُضَغٍ ما أضحت بریٸةً

وهی تخدش من البراءات دونما لِحاف

فلا نظمي سلوان من العزاء أبدا

ولا خطوات من رقّ منشور تاه بفیاف


 


تم عمل هذا الموقع بواسطة