المثاقفة ضرب من زرع المحاکاة في بسیطة لازبة الموروث، ذلك ممزوج بانشغالنا برغیف کسر الخبز، فالمعاش مثاقفة ينبغي أن یلبس لبوس الأصالة مجتنباً الکولسة والسلالم الخلفیّة.
طالما المیکروفونات ترأبن عن ذلك بغیة التصدیع في التراث، والتطهیر في المثاقفة لون من التنفیس لا تخدیر وتلبیس إبلیس، کما أنّ عرصاة ذلك الفنون والآداب اللذان یرسّخان تثبیتاً اهتزازات الفکر المعلول ویبزّانه في أحلی بزّة.
اللسان القادح في زيّ مثاقفة يضجّ بکلمات شرر خاطف نحو نماذج بشریّة بقصد تعمیمها، وهذا ما توغّل في نسیج الحیاة وإنّه لأكبر خدش.
إنّ منحی طواعیّة القناع للإقناع لا یشفع لواضعه ولسوف تبرز سحنته وتقاطیعه السلیقیّة بسقوط ذلك القناع.
تاالله إننا بذلك نغرق في وهم کما سراب بقیعة یحسبه الظمآن ماء، کثرة الأقنعة قد تندمج بالوجه الأصیل سلیقیّاً حتی یصعب علی واضع القناع نفسه أن یمیّز بین الأصل من الصورة وتلك الطامّة.
لا نستمد کرامتنا وثقافتنا وشخصنا من تلك الطلاءات الزاٸفة ومن بزّة تعلوها رابطة عنق خانقة جوفاء بل من شيء بدواخلنا هو معقود وبالسماء ممدود.