هلّا علمت يا هرّ
أنني كما حالك
وحالك حالك
يجمعنا نفس الرصيف
ويلملمنا كسر من رغيف
هلا علمت يا هرّ
لا ربيع دون شتاء
لا خريف من صيف
تموت أملاً دون ألم
والأناسي بليون سحنة
سحنات تترى وقناع
زيف من مكر وخداع
هلّا علمت يا هرّ
تجمع رمقك من الزبالة
وصفقتك دون عمالة
ولحافك من عار
لكنني أنسني سلوان يراع ويراع
هلّا علمت يا هرّ
مقل تسرّح الطرف
من بشر
وتمطر من الغيث بعضاً
من مطر
تحوم دونه زخّات سود
من غجر
لكن تبقى زقاقاتك من هرّ
تبقى في زمن حراشي
زمن لايبقي ولا يذر
ثم هلّا علمت يا هرّ؟؟!