إذا الأغاني بحّت

وإذا الشموس غرقت بالیمّ 

وترنّحت

نخشی حینها 

موت الصَدوق من الفجر

وطغیان رقص الغجر

وتیهان الیخت دونما بحر

زغالیل من وراء قضبان

نامت علی دمعة من أحزان

لکنّ الشمس عِناد رافض الهذر

ونورانیّة تداعب کوّة 

إطلالتها بقایا بشر

رانٍ علی قلوب حسّاسة

تخاف خِشیة حوارات من زهر

وعبق منه قد نشر

کم أخشی الأنین

وقد حزن المساکین

وهم به لَعمري أراهم متخمین

ما بك أيُّها الربیع

وقفت علی ساحل غیر أمین

وحاصرك شتاء دفین

عفواً يراعي ممحاة من حجر 

في کوّة من سَحَر


تم عمل هذا الموقع بواسطة