وطني في حرز حریز من سویداء فٶادي، فهو راجح لا مرجوح وأنَّ الشوکة بدت له ظاهراً بها علی الأعادي، بدت علی شفاه زناد جبالك وحرمك، وهي ألفاظ من الشموخ وقد غضضت الطرف عن تلك الأعشاب الضارّة التي طالما تکالبت علی أسواق النجس حتی تنال أدنی درکات الدنس، وقد مزجت لبنها مذ أظافرها الذٸابیّة بالخساسة.
تاالله لن أبرح عشقي القدیم الذي ترنمت عجباً به فهو إلفي اللصیق بریش زغلول یذکي في أحشاٸه شوقاً بعید النظیر.