سيل المداد هديّة ومزية
فيها المشاعر ملتقى الأعماق
ترقى الأرواح بكنف ومعيّة
مهاة هائجة ترمل ابتساماً بعناق
صمت الروح نجوى خجل القداسة
على خدّ البسيطة ترقد المآقي
لا أطيل لسوف أرحل بمعيّة إزعاجي
وطواحين الشجن مزّقت أكماماً بواق
ودّ يتمشّى سيراً على أهداب حيرى
وحبّ سرمديّ هرول بنتف لإملاق
ما أمطرت ونوح يبني السفينة
ويد المدد لوّاحة رسمت أثراً وتلاقي