طفق الیراع یخصف منه له اِلهاما
ونُونٌ منه قد ساحت مداداً وأقلاما
ونواعیر عجلی دون اَذان منها
ترفل حیری علی سکك التیه سلاما
وسباٸك من تِبْر مشؤوم بانت
تنحت دواعیه الخدَّاعة ابتساما
متی تنقضي السنون العجاف
أم الأنوف المشؤومة كانت لها غراما
والصدق الهُدهُديُّ أفل هلاله
والصاديّ من الأفراخ أبکی الحَماما
ومستفعلن فعلن بسطَا أبی
فالزِحافات حاصرت الطیَّات بها أحلاما
وتوأدة المشي فیها استعجال
والبَنْدُول ثوانیه تترقّب الحِماما