القدس يمامة صيف تأتي بأشوقها ضیف

وفي ضلوعها صلاح الدین

ولوعات من مساکین

هاربة من حدودها إلی حدودها وحدودي

وقد نزلت اَهاتها علی خدودي

فلا دمعي یسقي عطشی القدس

الخنجر المخفيّ حسبناه من الضلع

وابني ینشد الأماني

التي طالما انکسرت علی لساني

ثم النطیحة والمتردیة تتعالی

وما أكل السَبع یا للحیف

متی یعود صلاح الدین بسنان وسیف

تقزز من حکايا وطاولات من تخم

حسبها قرارات من زيف


تم عمل هذا الموقع بواسطة