ما رسمت من الحرف سطراً حتى يكتب

أتمنّى موتي مجروحاً

حتى يسيل دمي للبلد المبهم فيعرب

خطاوي من شوق السنين

من آخر حروف الجرح الأبكم

هدير الزقاق ما أحسبه قد مات

غداً يجري في دم النبات

غداً نشتري للصبايا سكّر نبات

وخدّ الربيع له مجلب

يرسم عيون الرضيع

حينها أعيش أنفاسي 

في أنفاسي آهات

ولا كذبة ننتظرها من وضيع

وقد غنّيت للربيع موّالاً 

على ناي الخشب

ثم تلعثم لساني دون آمال

وقمريّة أساورٍ من فصول

هناك استراح زمني والموّال

ومآذن ترفع الآذان

وقد ولّت عن الآذان آذان أبكم

آهٍ من زمن هو منّا حيران

وشيخ عارف طوى مرغب


تم عمل هذا الموقع بواسطة